He whose eyes melted the stars in my skies
هدأت نظراته، و لم أعد أعرف ماذا يدور في خاطره. كدت أسأله ولكني ترددت ثم ترددت و أخيراً استسلمت. كدت أمد له يداً تواسيه و لم أعثر على كلمات تساوي ما أراه أمامي. أين أعثر على كلماتٍ وأنشئ عباراتٍ جديرة بالقول؟
التهمه حزنٌ غامض، وجلست أتأمله و هو يموج في عالم آخر. عمه السكوت، و لكن ملامح وجه تتكلم، تحاورني و تنطق كل ما بداخله.
البحر يسكن عينيه و لا أريد سوى أن أغوص في أعماقه وأسترجع ذاك الطفل البريء الذي اصبح ضحيةً لأمواج هائلة لا يستطيع أن ينجو منها أحد.
…ذابت براءة ابتسامته فقد نسي نفسه في الماضي
مع كل دقيقة عابرة أشعر به و هو يقتل قلبه الذي كان يحيى و يهتم بما حوله. أنسيت أهلك و أصحابك؟ هل أنت الوحيد الذي تمر بأزمة؟ لا.. لا أستطيع أن أقول هذه العبارات الجارحة. ماذا أفعل؟ جزء مني يريد أن يحضنه و يلتهم أحزانه و جزء مني غاضب. غاضب لأنه يسمح لمشاعر وأفكار بسيطة بالسيطرة على عالمه الكبير. هل يعلم بما يمر به الناس من حوله؟ أشك بذلك.
يا جميل. يا صاحب العيون التي أذابت النجوم في سمائي، لست بحاجة إلى التحدث لأني أسمعك، أشعر بك وأفهمك. ولكني مللت من سماع “أنا بخير”. هل تكذب على من قتلته مصائب الدنيا؟ هل تحاول خداع من يتبسم وقلبه يحمل جبال من الحزن؟
أدعو ربي أن تتفتح عيناك إلى الجمال في دنياك. يا ليتك ترى ما أراه. أنت لست الرجل الضعيف الذي تضنه. أنت سباح يستطيع أن يقاوم هذي الأمواج.
أرجوك… لا تغرق.
Love, Alyazya
❤ ❤ ❤
LikeLike
Your writing is exquisite. This is such a memorable piece. Thank you for visiting my Gifts of the Spirit Blog today, too. It is a pleasure to meet you! Lynda
LikeLike
You understand Arabic?
LikeLike
Wow .. this will help me improve my Arabic. Shukran!
LikeLike
I’m writing in an attempt to improve mine!
LikeLiked by 1 person